(لما خطا فِي الجو فَوق الْمِنْبَر ... عشرا وَعَاد قَائِلا للحضر)
(عِنْد وُرُود وَارِد شرِيف ... من حضر الْقُدس بِلَا تكييف)
(على رِقَاب الْأَوْلِيَاء رجْلي ... وَالْحكم الْوَارِد لَا المستحلي)
(أَجَابَهُ أَحْمد فِي الرواق ... فِي وقته الْمَذْكُور يَا رفاقي)
(معترفا لقَوْله بِالصّدقِ ... وَشَاهدا بقوله وَعتق)
(فَقيل مَاذَا قَالَ عبد الْقَادِر ... قَالَ كَذَا مقَال صدق ظَاهر)
(فأرخوا مقاله فَكَانَا ... فِي وَقت شطح شَيخنَا نشوانا)
(كَأَنَّهُ من جملَة الحضار ... يُشَاهد الميعاد بالأبصار)
(مَا صده عَن كشف هَذَا الْحَال ... بعد فجل مانح الْأَحْوَال)
(وَذَاكَ من كليهمَا كرامه ... على ارْتِفَاع قدره علامه)
(وَمَا أَتَى عَن شَيخنَا السبتي ... وَذَاكَ أَمر لَيْسَ بالمخفي)
(تَأتي الكرامات على يَدَيْهِ ... سَلام رَبِّي دَائِما عَلَيْهِ)
(مهما أَرَادَ كَانَ لَا محاله ... من خَالق سُبْحَانَ من أناله)
(يقترح الْمَرْء شِفَاء عَن مرض ... لأَهله أَو دفع ضرّ قد عرض)
(أَو سقِِي بُسْتَان لَهُ أَو زرع ... أَو رد مَا قد ضَاعَ بَين الْجمع)