الحروف الياء، وكذلك أكرم ولم يميلوا الفتحة في (أيحسب) «١» كما أمالوها في قولهم في عمر «٢»، ولأنّ الياء لو كانت من مكان التاء، لم تحسن إمالتها، فكذلك لا تحسن إمالة الهمزة من قوله: أنا آتيك به النمل/ ٣٩/ ٤٠.

النمل: ٤٤

قال: همز ابن كثير وحده: (وكشفت عن سأقيها) النمل/ ٤٤ في رواية أبي الإخريط، ولم يهمز غيره «٣» (على سؤقه) الفتح/ ٢٩ و (بالسؤق) ص/ ٣٣.

قال أبو بكر: ولم يهمز يوم يكشف عن ساق القلم/ ٤٢ ولا وجه له «٤». وقرأت على قنبل عن النبال بغير همز: حدثنا مضر بن محمد قال: حدثنا ابن أبي بزّه قال: كان وهب بن واضح «٥» يهمز (عن سأقيها)، و (على سؤقه) و (بالسّوق) «٦»، قال ابن أبي بزّة، أنا لا أهمز من هذا شيئا، وكذلك ابن فليح لا يهمز من هذا شيئا.

وقرأ الباقون: ساقيها غير مهموز، ولم يهمز أحد: يوم يكشف عن ساق «٧».

قال أبو علي: أما الهمز في ساقيها «٨»، (وساق)، فلا وجه

(١) في (ط): يحسب.
(٢) في (ط): في قولك في عمرو
(٣) سقط من السبعة قوله: لم يهمز غيره واتصلت العبارة عنده.
(٤) في (م) همز ساق لا وجه له، وما في (ط) موافق لما في السبعة.
(٥) هو وهب بن واضح أبو الإخريط قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي انتهت إليه رئاسة الإقراء بمكة.
انظر طبقات القراء ٢/ ٣٦١ وسبقت ترجمته.
(٦) في (م): وبالسئوق.
(٧) السبعة ص ٤٨٣ وما بين معقوفين زيادة منه.
(٨) سقطت من ط.