لكن قال أبو حاتم الرازي: هذه أحاديث منكرة كأنها موضوعة١.
١٦٢- ورواه ابن ماجه٢ من حديث أبي هريرة٣.
١٦٣- وأبي ذر٤.
١٦٤- ورواه الحافظ أبو أحمد بن عدي, من حديث جعفر بن جسر بن فرقد٥, عن أبيه٦ عن الحسن عن أبي بكرة ٧, عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
١ انظر علل الحديث للرازي ١/ ٤٣١.
٢ في ف "إنها من ... " وكلمة "إنها" زادها الناسخ والله أعلم.
٣ ابن ماجه في كتاب الطلاق, باب طلاق المكره والناسي, حديث "٢٠٤٥" ١/ ٦٥٩.
ولفظه: "إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها, ما لم تعمل به أو تتكلم به, وما استكرهوا عليه". وفيه هشام بن عمار صدوق, كبر فصار يتلقن.
وروى البخاري في كتاب الطلاق, باب "١١" الطلاق في الأغلاق والمكره ... إلخ ٦/ ١٦٩ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم" وقال بعده: وقال قتادة: إذا طلق في نفسه فليس بشيء.
٤ ابن ماجه في كتاب الطلاق, باب طلاق المكره والناسي, حديث "٢٠٤٤" ١/ ٦٥٩ ولفظه: "إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها, ما لم تعمل به أو تتكلم به, وما استكرهوا عليه". وفيه أبو بكر الهذلي، متروك الحديث. انظر التقريب ٢/ ٤٠١.
٥ هو: جعفر بن جسر بن فرقد, أبو سليمان القصاب البصري. قال الذهبي: قال ابن عدي: ولجعفر مناكير ... ولعل ذلك من قبل أبيه، فإنه مضعف. وذكره العقيلي فقال: في حفظه اضطراب شديد, كان يذهب إلى القدر, وحدث بمناكير.
انظر ميزان الاعتدال ١/ ٤٠٣.
وجاء في نسخة ف: "جعفر بن حسن بن فرقد" وهو خطأ, والصواب ما في الأصل.
٦ هو: جسر بن فرقد القصاب, أبو جعفر البصري. قال البخاري: ليس بذاك عندهم, وقال ابن معين, من وجوه عنه: ليس بشيء, وقال النسائي: ضعيف.
الميزان ١/ ٣٩٨.
٧ هو: نُفَيْع بن الحارث بن كلدة -بفتحتين- بن عمرو الثقفي, صحابي جليل مشهور بكنيته. وقيل: اسمه مسروح -بمهملات- أسلم بالطائف ثم نزل البصرة, ومات بها سنة إحدى أو اثنتين وخمسين.