"رفع الله عن هذه الأمة ثلاثا: الخطأ والنسيان والأمر يكرهون عليه"١.
وهذا السند وإن كان ضعيفا لحال جعفر بن جسر وأبيه٢, إلا أنه شاهد للذي قبله.
وقوله: وأما دخول أمته فبدليل خارجي, من قول مثل:
١٦٥- "صلوا كما رأيتموني أصلي".
١٦٦- و "خذوا عني مناسككم" ٣.
تقدما في مسألة فعله -صلى الله عليه وسلم- ما وضح فيه أمر الجبلة٤.
قوله: قالوا: قد عمّم, نحو: "سها فسجد"٥.
١٦٧- عن عمران بن حصين رضي الله عنه٦ "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى بهم فسها، فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلّم".
رواه أبو داود والترمذي بإسناد حسن غريب٧.
١ ذكره الحافظ الذهبي في الميزان ١/ ٤٠٣ عن ابن عدي.
٢ في نسخة ف "جعفر بن حسن وابنه" وهو خطأ، والصواب ما في الأصل.
٣ انظر مختصر المنتهى ص"١١٤".
٤ انظر الحديثين رقم "١٣ و١٤".
٥ انظر مختصر المنتهى ص"١١٥".
٦ هو: عمران بن حصين بن خلف الخزاعي, أبو نجيد -بالتصغير- صحابي جليل، أسلم هو وأبو هريرة في وقت. كان من فقهاء الصحابة وفضلائهم, وكان مجاب الدعوة, وذكر أنه كان يرى الحفظة وكان يسلم عليه. مات سنة اثنتين وخمسين بالبصرة, رضي الله تعالى عنه.
الإصابة ٤/ ٧٠٥, التهذيب ٢/ ٥٠٨, السير ٢/ ٥٠٨.
٧ أبو داود في كتاب الصلاة, باب: سجدتا السهو فيهما تشهد وتسليم, حديث "١٠٣٩" ١/ ٦٣٠ بلفظه.
والترمذي في أبواب الصلاة, باب ما جاء في التشهد في سجود السهو, حديث "٣٩٥" ٢/ ٢٤٠, ٢٤١. =