٨٤- أزيهر (١) :
مولى سهيل بن عمرو. له صحبة، وأرسله (٢) مولاه سهيل إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بماء زمزم، روى الفاكهي، من طريق محمد بن سليمان بن مسمول. عن حزام بن هشام، عن أبيه، عن أمّ معبد، قالت: مر بي بخيمتي غلام سهيل أزيهر ومعه قربتا ماء، فقلت: ما هذا؟
قال إنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم كتب إلى مولاي سهيل يستهديه ماء زمزم، فأنا أعجل السير لكيلا تنشف القرب.
باب الألف بعدها سين
٨٥- إساف بن أنمار السلمي (٣)
قال ابن حبّان: له صحبة.
وروى الباورديّ وابن مندة من طريق أيوب بن عتبة، عن أبي النجاشي، عن رافع بن خديج، قال: حدثني عمي ظهير ابن رافع أنه (٤) قال: يا بن أخي، لقد نهانا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أن نكري محاقلنا (٥) .
قال: فسمعه رجل من بني سليم (٦) يقال له إساف بن أنمار فشمت بنا، فقال شعرا، فأجابه شاعرنا إساف بن نهيك أو نهيك ابن إساف، قال ابن مندة: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قلت: ليس في سياق الحديث ما يدلّ على صحبته.
٨٦- إساف بن نهيك (٧) :
ذكر في ترجمة الّذي قبله.
٨٧- أسامة بن أخدريّ (٨) التميمي ثم الشقري:
نزل البصرة: قال ابن حبان: قدم على
(١) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٣، تنقيح المقال ٦٤٥.
(٢) في أوأرسل به.
(٣) أسد الغابة ت (٤٨) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٣، الثقات ٣/ ١٦، ١٧، تنقيح المقال ١/ ٦٤٦- ٦٤٧.
(٤) في أابن أخي.
(٥) أخرجه أحمد ٤/ ١٤٣ عن رافع بن خديج.
(٦) سليم بن منصور: قبيلة عظمي من قيس بن عيلان، من العدنانية. تنسب إلى سليم بن منصور بن عكرمة ابن حفصة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان تتفرع إلى عدة عشائر وبطون. وكانت منازلهم في عالية نجد بالقرب من خيبر، ومعد منازلهم حرة سليم، حرة النارين، وادي القرى وتيماء انظر: معجم قبائل العرب ٢/ ٢٥٤٣.
(٧) أسد الغابة ت ٨١.
(٨) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٣، الثقات ٣/ ٣، تهذيب الكمال ١/ ٧٥، الطبقات ٢٠٨، تهذيب التهذيب ١/ ٢٠٦، تقريب التهذيب ١/ ٥٢، الوافي بالوفيات ١/ ٣٧٦، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ١/ ٦٦، الكاشف ١/ ١٠٣، الجرح والتعديل ٢/ ١٠٣٢، الأنساب ١/ ١٣٢، جامع الرواة ١/ ٧٨٧، تنقيح المقال ٦٤٨، دائرة معارف الأعلمي ٤/ ٢٠٠، معجم رجال الحديث ٣/ ٢٣، أسد الغابة (٨٢) ، والاستيعاب (٢٤) .