عَطَرْدِي: والعطردي أو العَطَاردي: للذي يحسن عمل كل شيء, وله ولوع بالصنائع, راجع أيضاً (نِمَكِي). الجبرتي ١/ ٢٥٠: كان عطارديّا.
عطش: التعطيش: انتهاء العَمَلة من عملهم آخر اليوم, إذا انتهوا من العمل يصيحون (عَطَّش) فيترك البقية ما بأيديهم للانصراف. فلعل أصله من التركية, والعَطَشجي, ويرادفه الوقَّاد: للذي يضع الفحم في البواخر ليوقدها.
عَطّ: داير يُعُطّ ويقولون: فلان يعط بالليل: أي يسير متنقلا بالليل, من هنا إلى هنا, والظاهر أن أصله عندهم عَتّ, ثم فخموا التاء, وعتّ حرفوه من عسّ, فقلبوا السين تاء كما يقلبون الثاء, وهذا غير بعيد. ابن إياس ٢/ ٣٣٠: عطعطوا في المدينة: يريد أسرفوا في التشويش على الناس.
عَطْفَة: تستعمل للحارة الغير النافذة, ويرادفها الرَّدْب, أما الدرب فباب الطريق. انظره في الدال المهملة. انظر المصتّم في أوائل ص ٧٠ من شوارد اللغة في رسائل الصاغاني.
عَفَارِم: زجل محمد بك عثمان الذي به قاله: عفارم عفارم. وانظر آخرين في لغة العرب ٢/ ٣٦٤. وقد حلت محلها الآن برافو. ووضع لها المجمع اللغوي القديم الذي اجتمع برئاسة البكري سنة ١٣٠٩ كلمة مَرْحَى, وهي من وضع البكري رئيس المجمع. وانتقدها عبد الله نديم في الأستاذ, واختار: بخٍ, وكذلك اليازجي في مجلة البيان وقال: تقوم مقامها بخٍ بخٍ, وبَهٍ بَهٍ, ولله أنت ولله أبوك.
عفر: العَفَرة والعُفَار, وفلان بيعفّر برجليه: هو العِثْيَر, إن لم يكن فصيحا. الجبرتي ج ٣ وسط ١٤٨: غبار وعفار البادية. في اللغة: القَنْثَلة وانظر النَّقْثَلَة. والعَفير في أرض القمح: أن تكون جافّة قبل