مخل: مَخَّل. هذا الفعل اشتقوه من المخلة - أي المخلاة - التي توضع في ضرع العنز لمنع ولدها من رضاعها, والمخلاة عندهم يقولون فيها: مِخلْة, أي يقصرونها. وهي مستعملة عند كافة الفلاحين وأما البدو في الأرياف فيقولون فيها: خَريطة, وهي فصيحة. الأغاني ٢/ ١٧٣: فتناول خريطةفأخرج منها دُفا. وفي ٩/ ١٢٣: فأخرج خريطة قد خاطها.
البغدادي ٢/ ١٧٤ الشمال: وعاء كالكيس يوضع فيه ضرع الشاة, وشاهد عليه فهو خاص بهذا النوع, وأما الخريطة فهي عامة وانظر فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص ٢٣١. وضع العرب خشبة على الضرع لمنع الرضاعة, واسم الخشبة التودية. انظر فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ٢٥٧. مادة (صرّ) من المصباح: الصِّرار: خرقة تشد على أطباء الناقة لئلا يرضعها فصيلها. العامة تستعمل صرّ في طلى الصرّة بالسرقين ونحوه, وذكرناه في الصاد. الأغاني ١/ ١٦٠ تشبيه لحية طويلة بمقمّة حشاش. يظهر أنه يريد المخلاة, والحشاش: الذي يحص الحشيش, أي الجاف.
مَخلَص: راجع (نقب).
مخمص: مخمص في قلبي: أي عذّبني بكلامه.
مَدَاس: للنعل. مادة (دوس) من المصباح: المداس للنعل إن صحّ سماعه فقياسه كسر الميم. مجموع تقي الدين الراصد, أول ص ٣٠٥ أبيات لابن عنين في آخرها مداس أي نعل. الذيل على الروضتين لأبي شامة ١/ ١٨ باليسار في الوسط: وفي رجله مداس.
مَداعِي: للنساء اللاتي يذهبن لدعوة غيرهن إلى العُرْس, هكذا يقال لهن في الإسكندرية, وفي القاهرة يقال لهن: مُدْنات.
مِدالْيَة: والكتاب يقولون فيها: نَوط, وهو بعيد, والأقْرب شَمْسة, إن لم تكن مولدة. رسملي عثمانلي تاريخي - ١٨٥٣ تاريخ - ١/ ٤٣٥ إلى آخر ٤٣٧ بالحاشية تاريخ إحداث المداليات في الدولة العثمانية وفيها أنواع المداليات.