وأطَّلَّلُعوا يْلقُوا البَلَحْ مْتَحَّضَرْه ... نَادُوا وقَالُوا الْحَرْب ما في إكْرَامْ
واِنْدَقَّتْ النُّوبَه حِدَا الحْيَّاني ... لَمَّا بَقَى الفَقُّوسْ مِكَوَّمْ كِيَمانْ
حَتَّى بَقَى الْعُرضِي قُبَالِ الْعُرْضي ... إدَّقْلجِ البَطيخ وسَدِّ الأَوْطَانْ
دور
واللِّي رِكْب أَوّلْ يُكونْ الْقَتَّهْ ... والْحِرْشُ جَا رضامحْ بَيدُّهْ مزْراقْ
وقالْ لُهُمْ فَارِسْ بِفَارِسْ هَيَّا ... وَلاَّ ابْرِزُوا جُمْلَه الجميعْ ع الإطْلاقْ
قال الْبَلَحْ قُومُوا اهْجمُوا يا عَسْكَرْ ... وَصَبَّحُوا البَطِّيخْ بَسجْني منْعَاقْ
قام الْبَلَحْ سُرْعَهْ رَمَحْ ع البَطِّيخْ ... يلْقَاهْ مرَبَّعْ في جميع الحيْطَانْ
هَجَم عَليهْ دَاسُهْ وقَزْقَزْلِبُّهْ ... واتْفَجَّرِ المْاوي وِرَوَّحْ تَلْفَان
دور
قَالُّهْ الدميري يا بَلَحْ مَا يْصحِّشْ ... وانْتَا أَخُويَا طُولْ مَدَى أَعْمَارَكْ
وِيزْرعُوني في كَرَامِةْ نَخْلَكْ ... وأنْطِعِمْ جَنْبَكْ وأَبْقَى جَارَكْ
وِالصُّلْح أَحْسَنْ يا أَخي والْمَعْرُوفْ ... بُهْ يَرْتفعْ بين العرب مِقْدَارَك
وقام على حيلُهْ خَدُه في حُضْنُهْ ... واتْصَالُحوا الاتنْين وكان اللِّي كَان
واستغفِر الله من جميع ما قُلْتُه ... ومن الزياده في الكلام والنقصان
دور
وبعد إنشادي ورايقْ فَنّي ... أمدحْ أبا القاسم نبَينا المخْتَارْ
نبي تُهَامِي أمِيّ وصادق طَاهِرْ ... بالسيف محا الأعدا وزَاح الكُفَّارْ