مادة (دبب) من اللسان ص ٣٦٠ س ٣: الديدبان: الطليعة وهو الشَّيِّفة.
سحر العيون ص ١٢: العين: الديدبان, والجاسوس. مادة (شوف) من اللسان ص ٨٧: الشَّيِّفان: الديدبان .. إلخ. القاموس: الوَعّ: الديدبان. وفيه: الوَعْواع: الديدبان, يكون واحدا وجمعا. وفيه: العين: الديدبان.
في ابن بطوطة - طبع باريس - ج ٤ ص ٢٨٠: سمّار المدينة, ويسمون البصوانان (الباسوانان) - jentinelles de unuit أي الديدبانات.
دَرَاوَة: وبعضهم يقول: دَرَوَةُ, وهو قليل. وهي الذُّرة تزرع ثقيلة لتأكلها الغنم خضراء. في مادّة (قصل) من المصباح: القصيل: هو الشعيير, يجزّ أخضر لعلف الدواب إلخ. يحقّق من غيره, فإن لم يكن خاصاً بالشعير, فيمكن إطلاقه على الدّراوة.
دَرْب: كاتن تستعمل قديما في الشارع أو الحارة, وهو خطأ لأن الدّرب في اللغة باب الطريق ونحوه. ولا يطلق الآن إلا على الطريق في الصَّحراء. ولا يسمع إلا من الحجّاج: الدرب السلطاني ونحوه. في المصباح: الدرب: المدخل بين جبلين, والعرب تستعمله في معنى الباب.
استعمل ابن إياس: الدرب: لباب الطريق في ج ٢ ص ٣٣٦: أمر السلطان محمد بن قايتباي بعمل دروب على الحارات والأسواق بسبب المناسر. وانظر ٣٨٣: ولعل العامّة استعملت الدّرب في وقت م نالأوقات بمعنى الطريق من هذا, ويظهر أنّ هذا أوّل عمل البوابات على الحارات والطرق. وانظر ج ٣ ص ٣٣: (ذكر هذا في بوابة أيضاً).
الجبرتي ج ٣ ص ٢٦٧: ما يفهم منه أنّ الدّرب هو باب الحارة. «شفاء العليل» أول ص ٩٥: الدرب.
وقد صار الدرب في مصر عَلّماً على جهات مضافاً أو موصوفا