لخولة أطلال ببرقة ثمهد ... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
أما ما يتعلق بتبيين الطالع فقد ذكرناه في (ودع)
ودقع البا: فصيح, وفي خزانة البغدادي ج ٢ ص ٥٣٢: فعقع: أي ضرب الحلقة على الباب لتصوّت. وقد ذكر في (سماعة) في حرف السين.
ودقت النار, أي سرت في الحطب أو بدأ اشتعالها فيه, وقد استعملها الجبرتي ج ٤ ص ١٢٥.
ودق الشجر عندهم, أي مشت جذوره في الأرض, وأفلح غرسه.
ويطلق الدق على الصياغة أيضا, يقال: فلان دق أسورة أو خلخالا, بمعنى صاغ.
وفي الصعيد يقولون: دق الطوب, بدل ضرب الطوب, أي عمل اللِّبِن.
ويقولون: دقّ فيه: أي أمسك بثيابه والتزمها. وفي الغالب يستعمل في المشاجرة, دقوا في بعض, دق فيه.
المقتطف ج ٥٩ ص ٢٨٠: الدق في الكتان بآلة تسمى الدرس.
دِق: الدِّق بكسر أوّله هو دقاق الكتّان, وكذلك السَّاس. وذكر في السين المهملة.
دَقَّة: لماء المخلِّل الذي به فلفل. ومن المجاز: فلان من دقِّتنا: أي من أترابنا, أو من فرقتنا, تشبيها بالنقود التي ضربت في طراز ووقت واحد.
دُقَّة: لملح يضاف إليه النّعنع ونحوه, ويُدَقَّ ليتأدَّم به, وهي فصيحة الجبرتي ج ٢ ص ٩٩: دُقة. المخصّص ج ١١ ص ٦٤: الدُّقّة: الأبزار, وقيل الملح وما خلط به من أبزار. ديون ابن سناء الملك ظهر ص ٧١: بيت فيه دقة. اليتيمة ج ٤ ص ١٠٢: أبيات للمأموني في الملح المطيب.