وشاةٌ قَبْلاءُ: أقْبَلَ قَرْناها على وَجْهِها.
والقِبَالُ: زِمَامُ النَّعْلِ، نَعْلٌ مَقْبُوْلَةٌ ومُقْبَلَةٌ (٥٢). وأقْبَلْتُ النَّعْلَ: جَعَلْتَ لها (٥٣) قِبَالاً، فإِنْ شَدَدْتَ قِبَالَها قُلْتَ: قَبَلْتُها. وهو-أيضاً-: شِبْهُ (٥٤) فَحَجٍ وتَبَاعُد ما بين الرِّجْلَيْنِ.
وقُبَالَةُ كلِّ شَيْءٍ: ما كانَ مُسْتَقْبِلَ شَيْءٍ.
والجِيرانُ مُقَابَلٌ ومُدَابَرٌ (٥٥).
والقَبِيْلُ والدَّبِيْرُ: في فَتْل (٥٦) الحَبْلِ. والقَبِيْلُ (٥٧): الأوَّل من الفَتْل.
وهو في (٥٨) قِبَالٍ ودِبَارٍ وإقْبَالٍ وإدْبَارٍ.
وأمْرٌ ليس له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ: أي لا يُعْرَفُ جِهَتُه.
ويقولون (٥٩): «لا يَعْرِفُ قَبِيْلاً من دَبِيْرٍ» وهو ما أقْبَلَتْ به المَرْأةُ من غَزْلها حَتّى تَفْتِلَه (٦٠).
و ١٧ - قال خالِدٌ لابْنِه: «واللَّهِ ما تُفْلِحُ (٦١) العامَ ولا قابِلَ ولا قَبَائلَ».
وشاةٌ مُقابَلَةٌ: قُطِعَ (٦٢) من أُذُنِها قِطْعَةٌ فَتُرِكَتْ مُعَلَّقَةً من قُدُمٍ.
(٥٢) ضُبطت الكلمة في الأصول بتشديد الباء، وقد أثبتنا ما ضُبطت به في العين واللسان والتاج، وهو مقتضى الفعل الذي سيذكره المؤلف.
(٥٣) في ت: جعلت له.
(٥٤) في ت: والقَبَل شبه فحج الخ.
(٥٥) هذا هو ضبط الأصول للكلمتين، وهما بكسر الباء في العين والأساس واللسان.
(٥٦) في ت: في قبل.
(٥٧) في ت: فالقبيل.
(٥٨) في ت: وهو من.
(٥٩) هذا القول مثلٌ، وقد ورد في التهذيب والمقاييس والصحاح والمحكم والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ٢٢٣ والمستقصى:٢/ ٣٣٧ والتكملة واللسان والتاج، وفي بعضها: ما يعرف. وفي ت: لا يعرف فلان إلخ، ولم ترد كلمة فلان في المصادر التي تقدم ذكرها.
(٦٠) وفي المقاييس واللسان والقاموس: حين تفتله.
(٦١) في ت: لا تفلح.
(٦٢) في ت: قطعت.