والقُرُوْءُ: الحِيَضُ الثَّلاثُ التي تَعْتَدُّ بها. والقَرْءُ: يُجْعَل مَرَّةً طُهْراً ومَرَّةً حَيْضاً، وهو مَأْخُوذٌ من القَارِئ والقَرْءِ: للوَقْتِ. وأقْرَأَتِ المرأةُ: جاءَ وَقْتُ طُهْرِها وحَيْضِها. والمُقَرَّأَةُ من النِّسَاء: التي يُنْتَظَرُ بها أيّامُ أقْرائها (٤٠).
و يُقال (٤١): هَبَّتِ الرِّيْحُ لِقَرْئها ولقارئها (٤٢): أي لوَقْتِها. وأقْرَأَتِ الرِّيْحُ: جاءتْ لوَقتها ودَخَلَتْ في هُبُوبها.
والقارِئُ: السُّكّانُ والشُّهّاد.
وأقْرَأَتِ النُّجُومُ: غابَتْ.
وما قَرَأَتِ الناقَةُ سَلىً قَطُّ: أي ما غَيَّبَتْ في بَطْنِها وَلَداً ولا ضَمَّتْه، وقيل:
لم تَحْمِل وَلَداً فَتَرْمِيه عِنْدَ الوِلادَة.
وأقْرَأتْ حاجَتي: دَنَتْ. وأقْرَأْتُ من أهْلي: دَنَوْتُ، ومن سَفَري:
انْصَرَفْتُ.
والقِرْأَةُ -مَهْمُوزَةٌ-: وَقْتُ المَرَضِ، وقد تُلَيَّنُ (٤٣).
ويقولون: أقْرئْ فلاناً السَّلامَ واقْرَأْ عليه السَّلامَ.
* قور:
القُوْرُ: جَماعَةُ القارَةِ، والقِيْرَانُ -أيضاً-كذلك: وهي الأصاغِرُ من الجِبالِ والأعاظِمُ من الإِكام؛ وهي مُتَفَرِّقَةٌ خَشِنَةٌ كثيرةُ الحِجارة.
وفي المَثَل (٤٤): «قد أنْصَفَ القارَةَ مَنْ راماها» (٤٥) قيل إنَّ هذا الحَيَّ من
(٤٠) في ك: أيام اقرابها.
(٤١) زيادة من ت.
(٤٢) في ك: ولقارها.
(٤٣) في ت: يلين، وفي ك: قد تلين-بلا حرف عطف-.
(٤٤) ورد المثل بنص الأصل في العين والتهذيب والمحكم ومجمع الأمثال:٢/ ٤٦ واللسان والتاج، وبلا (قد) في أمثال أبي عبيد:١٣٧ والصحاح والقاموس.
(٤٥) في ت: من رماها.