والعَرَبُ تقول (٤): «رُبَّ كافٍ كافِئٍ لِفِيْكَ» أي رُبَّ إنسانٍ تَرَى أنَّه يَكْفِيكَ وهو يَكْفَؤكَ لفِيْكَ: أي يَكُبُّكَ لِوَجْهِكَ.
وأكْفَأْتُ الإِنَاءَ وكَفَأْتُه: لُغَتَانِ جَيِّدَتانِ، واكْتَفَأْتُه أيضاً. ومنه
١٦ - قَوْلُه (٥):
«لِتَكْفِئَ ما في صَحْفَتِها».
وهو في الشِّعْرِ: قَلْبُ القَوافي على الجَرِّ والرَّفْعِ والنَّصْب. وقيل: هو اخْتِلاطٌ في القَوافي؛ وهو أنْ تُبْنى قافِيَةٌ بالراء وأُخْرى بالزاي.
ورَأيْتُ فلاناً مُكْفَأَ الوَجْهِ: إذا كانَ كاسِفَ اللَّوْنِ ساهِماً. وانْكَفَأَ لَوْنُه:
تَغَيَّرَ. وأكْفَأَ الجَهْدُ لَوْنَه.
وانْكَفَأَ الناسُ: انْهَزَمُوا.
وكَفَأْتُ (٦) القَوْمَ أكْفَؤُهم: إذا أرادوا وَجْهاً فَصَرَفْتَهم عنه.
وانْكَفَأَ الرَّجُلُ فهو مُنْكَفِئٌ: إذا طَأْطَأَ رَأْسَه.
ومَرَّ يَكْفؤه ويَكْسَؤه: أي يَتْبَعُه.
وكَفَأَت الغَنَمُ في الشِّعْبِ: دَخَلَتْ فيه.
والكُفْأَةُ: نِتَاجُ سَنَةٍ لتَمَامِه. واسْتَكْفَأْتُ فلاناً إبلَه: إذا سَأَلْتَه نِتَاجَ إبلِه سَنَةً لِتَنْتَفِعَ بألْبانِها وأوْلادِها.
وكُفْأَةُ النَّخْلِ (٧): حَمْلُ سَنَتِها، شُبِّهَتْ بالأوَّل. والكَفَايا: النَّخْلُ التي تُكْفِئُ كلَّ عامٍ فَتُوقِر.
وقيل: الكُفْأَةُ: الوَلَدُ في بَطْنِ الناقَةِ، وهي الكَفْأَةُ أيضاً-بالنَّصْب-.
وأكْفَأَتِ الإِبلُ: حانَ لها أنْ تُنْتِجَ.
(٤) ورد هذا القول في الأساس.
(٥) هو حديث في غريب أبي عبيد:٣/ ٣٥ والتهذيب والمقاييس والأساس والفائق:٣/ ٢٦٦ واللسان.
(٦) في م: واكفأت.
(٧) في ك: وكَفاة النحل.