والنَّدْصُ: امْتِرَاقُ الشَّيْءِ من الشَّيْءِ.
الصاد والدال والفاء
صدف:
الصَّدَفُ: غِشَاءُ (٥٥) خَلْقٍ في البَحْرِ فيه اللُّؤْلُؤُ. وصَدَفا الدُّرَّةِ: جانِبَاها.
والصَّدَفَانِ: جَبَلانِ مُتَصَادِفَانِ أي مُتَلاقِيَانِ.
وصادَفْتُ الرَّجُلَ: لَقِيْتُه.
والصُّدُوْفُ: المَيْلُ عن الشَّيْءِ، صَدَفَني عنه كذا.
وصَدَفا الوادي وصُدْفَاه: طُرَّتاه.
والصَّدَفُ: مَصْدَرُ الأصْدَفِ (٥٦) وهو الاعْوِجَاجُ في اليَدَيْنِ، ناقَةٌ صَدْفَاءُ.
والصَّدُوْفُ: الأبْخَرُ.
والأصْدَافُ: أمْوَاجُ البَحْرِ.
والصَّوَادِفُ من الإِبِلِ: التي لا تَشْرَبُ الماءَ حَتّى تَفْرُغَ الوارِدَةُ. وقيل: هي المُعَقِّبَاتُ إذا انْصَرَفَتْ ناقَةٌ دَخَلَتْ مَكانَها أُخْرى.
فصد:
الفَصْدُ: قَطْعُ العِرْقِ.
والفَصِيْدُ: دَمٌ كانَ يُجْعَلُ في مِعًى (٥٧) من فَصْدِ عِرْقِ الإبِلِ؛ ويُؤْكَلُ في القَحْطِ واللَّزَبَاتِ. ويقولون (٥٨): «ما حُرِمَ مَنْ فُصِدَ له» يُقال عِنْدَ تَرْغِيْبِ الإنْسانِ في قِسْمٍ أصَابَه.
والفاصِدَانِ: مَوْضِعُ مَجْرَى الدُّمُوْعِ على الوَجْهِ.
(٥٥) في ك: الدف غثاء.
(٥٦) في م: الأصداف.
(٥٧) رُسِمَت الكلمة في الأصول: (المعا)، وقد أثبتنا ما رُسِمَت به في المعجمات.
(٥٨) هذا القول مَثَلٌ والمشهور فيه: (لم يُحْرَم مَنْ .. الخ)، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٢٣٥ والتهذيب والصحاح والأساس ومجمع الأمثال:٢/ ١٤١ واللسان والقاموس والتاج، وربما يُضْبَط (مَنْ فُصْدَ له) بسكون الصاد.