وفي المَثَل (٢٩): «عَرَفَتْني نَسَأَها اللهُ» أي زادَها قُوَّةً وسِمَناً، وقيل: أطالَ عُمْرَها وأَخَّرَ أجَلَها.
وجاءَتِ الظَّبْيَةُ تَنْسَأُ غَزَالَها: أي تُرَشِّحُه وتُنْهِضُه (٣٠)، وتُنَسِّئُه -أيضاً- بالتَّشْدِيد. وقيل: مَعْناه تَسْقِيه النَّسْءَ.
وفُلانٌ نِسْءُ نِسَاءٍ ونُسْؤُهُنَّ: أي عِلْقُهُنَّ.
ونَسَأْتُ اللَّبَنَ: خَلَطْته.
أسن:
أَسَنَ الماءُ أسناً (٣١) وأُسُوْناً؛ فهو آسِنٌ: مُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ. وماءٌ أَسِنٌ وأَسْنٌ.
وآسِنٌ.
وأسَنْتُ له من اللَّحْمِ أسْناً: أي أبْقَيْت له منه بَقِيَّةً. والأُسُنُ: البَقِيَّةُ، وجَمْعُه آسَانٌ.
وأَسِنَ الرَّجُلُ يَأْسَنُ أسَناً: إذا دَخَلَ بِئْراً فأصابَتْه رِيْحُ الماءِ الأَسِنِ فَغُشِيَ عليه.
وتَأَسَّنَ وُدُّ فُلانٍ وعَهْدُه: أي تَغَيَّرَ /٢٧٩ ب.
وتَأسَّنَ عَلَيَّ تَأَسُّناً: اعْتَلَّ وأبْطَأ.
والأُسُنُ: قَدِيْمُ الشَّجَرِ والشَّحْمِ، سَمِنَتِ الناقَةُ على أُسُنٍ وعُسُنٍ-وقد تُشَدَّدُ (٣٢) النُّوْنُ منه-وإسْنٍ وعِسْنٍ.
والأَسِيْنَةُ: سَيْرٌ واحِدٌ من سُيُوْرٍ تُضْفَرُ فَتُجْعَلُ نِسْعاً. وكذلك كُلُّ قُوَّةٍ من قُوى
(٢٩) ورد في أمثال أبي عبيد:٦٨ ومجمع الأمثال:١/ ٤٧٠.
(٣٠) في ك: وينهضه.
(٣١) ضُبط هذا المصدر في الأصول بفتح السين مع ضبط الفعل الماضي بفتح السين أيضاً. وقد ذكرت المعجمات أسَنَ أسْناً وأسِنَ أسَناً.
(٣٢) في الأصول: وقد شُدِّد، ولعل ما أثبتناه هو الصواب.