و «ثَوْبُ الصِّبَا يَدِيُّ» (٥٢): أي واسِعٌ (٥٣)، وقيل: جَدِيْدٌ كأنَّما رُفِعَتْ عنه الأيْدِي ساعَتَئِذٍ، وقيل: بل الأيْدي تَتَعَاوَرُه.
وتُجْمَعُ اليَدُ أيْدِيْنَ (٥٤).
ولا يَدَ لي بفلانٍ: أي لا طاقَةَ. وما لي به يَدَانِ.
وقَوْلُه:
يُوْدِي الكَرِيْمَ فَيَحْيى بَعْدَ إيْدَاءِ
يُوْدِي: يَصْطَنِعُ يَداً من المَعْرُوْفِ، يُقال: أيْدى يُوْدِي ويَدى يَيْدي.
ويَادَيْتُه مُيَادَاةً: أي جازَيْته يَداً بيَدٍ.
فأمَّا قَوْلُه:
فإنَّكَ قد مَلَأْتَ يَداً وشاما
يُرِيْدُ: اليَمَنَ.
وأخَذَ بهم يَدَ البَحْرِ: أي طَرِيْقَه.
ويقولونَ: ابْتَعْتُها اليَدَيْنِ: أي بثَمَنَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ أرْخَص وأغْلى.
و (٥٥) «لَقِيْتُه أوَّلَ ذاتِ يَدَيْنِ» أي أوَّلَ شَيْءٍ. وخُذْه آثِرَ ذي يَدَيْنِ وذاتِ يَدَيْنِ.
وفي المَثَل (٥٦): «لَأَنْتَ أضْعَفُ من يَدٍ في رَحِمٍ».
و (٥٧) «سُقِطَ في يَدِه»: نَدِمَ.
(٥٢) هذه الجملة جزء من مشطور للعجاج ورد في ديوانه:١/ ٤٨٧، وتمامه فيه:
بالدار إذْ ثوب الصبا يديُّ.
(٥٣) في ك: أو واسع.
(٥٤) في ك: على أيدين.
(٥٥) الجملة الآتية مَثَلٌ، وقد ورد في أمثال أبي عبيد:٣٧٦ ومجمع الأمثال:٢/ ١٢٧ والأساس واللسان والقاموس.
(٥٦) ورد في المستقصى:١/ ٢١٧ ومجمع الأمثال:١/ ٤٣٨.
(٥٧) هذه الجملة الآتية مَثَلٌ أيضاً، وقد ورد في مجمع الأمثال:١/ ٣٤٤ والأساس واللسان والقاموس والتاج.