وحَضَنٌ: جَبَلٌ بِنَجْدٍ، ويقولونَ (٣٦): «أنْجَدَ مَنْ رَأى حَضنَاً».
وأحْضَنْتُ بالرَّجُلِ: أي اسْتَضْعَفْتُهُ، فَحَضَنَ يَحْضُنُ حِضَاناً.
وأصْبَحَ فلانٌ بِحُضْنَةِ سَوْءٍ: أي أصَابَتْه هَضِيْمَةٌ فلم يَنْتَصِرْ.
والحُضْنَةُ: أنْ يُحْضَنَ على الرَّجُلِ في مالِه: أي يُحْظَرَ عليه.
ولا أُعطِيْكَ إلاّ على حُضْنَةٍ: أي كُرْهٍ.
وأحْضَنَ لي بِحَقّي: مِثْل أمْعَنَ به.
وتَحَضَّنْتُ: امْتَنَعْتُ.
ويُقال للنَّخْلَةِ القَصِيرةِ العُذُوْقِ: حاضِنَةٌ.
وفَرْجٌ حَضُوْنٌ: إذا كانَ أحَدُ شُفْرَيْه أعْظَمَ من الآخَر.
نضح (٣٧):
/٦٩ أ النَّضْحُ: كالنَّضْخِ، إلاّ أنَّ النَّضْخَ له أثَرٌ (٣٨).
والعَيْنُ تَنْضَحُ بالماءِ نَضْحاً وتَنْتَضِحُ، وكذلك الجَبَلُ والجَرَّةُ.
واسْتَنْضَحَ الرَّجُلُ في الوُضُوء: رَشَّ على نَفْسِه الماءَ.
والنَّضِيْحُ: العَرَقُ.
والرَّجُلُ يَنْضَحُ (٣٩) عن نَفْسِه ما قُرِفَ به: إذا أظْهَرَ البَراءَةَ منه.
وانْتَضَحَ: اعْتَذَرَ.
والنَّضِيْحُ من الحِيَاضِ: ما قَرُبَ من البِئْر، وهو النَّضَحُ (٤٠) -أيضاً- بِفَتْحَتَيْنِ، وجَمْعُه أنْضَاحٌ.
(٣٦) هذا القول مَثَلُ، وقد ورد في المعجمات وأمثال أبي عبيد ٢١٠ ومجمع الأمثال:٢/ ٢٩٩.
(٣٧) سقطت كلمة (نضح) من ك.
(٣٨) في ك: النصح كالنصح له أثر: وسقط ما في وسط الجملة.
(٣٩) كذا في الأصلين، وفي المعجمات: ينتضح.
(٤٠) وتسكين الضاد كما في بعض المعجمات المطبوعة وهم.