وإِنَّه لَمُصْحِبٌ له: أي قَوِيٌّ عليه.
و {وَلا هُمْ مِنّا يُصْحَبُونَ} (٦٣) أي يُجَارُوْنَ.
وما يَتَصَحَّبُ فلانٌ من شَيْءٍ: أي لا يَسْتَحْيي.
صبح:
الصُّبْحُ والصَّبَاحُ والإِصْبَاحُ: واحِدٌ. وفالِقُ الإِصْبَاحِ: يَعْني الصُّبْحَ.
والتَّصَبُّحُ: النَّوْمُ بالغَدَاةِ. وأصْبَحَ الصُّبْحُ صَبَاحةً وإِصْبَاحَةً.
والمِصْبَاحُ من الإِبِلِ: الذي يَبْرُكُ في مُعَرَّسِه حتّى يُصْبِحَ.
و {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ} (٦٤) أي قَبْلَ طُلُوْع الشَّمْسِ.
وصَبَّحْتُ القَوْمَ ماءَ كذا. وكذلك إِذا أتَيْتَهُم مَعَ الصَّبَاح.
وأتَيْتُه أُصْبُوْحَةَ كلِّ يَوْمٍ وأُمْسِيَّتَه (٦٥): أي صَبَاحَه ومَسَاءه. وأتَيْتُه لِصُبْحِ خامِسَةٍ وصِبْحِ خامِسَةٍ.
والصَّبُوْحُ: الخَمْرُ. والشُّرْبُ بالغَداةِ أيضاً.
والصُّبْحُ: سَقْيُكَ مَنْ جاءَ صَبُوْحاً، والفِعْلُ: الاصْطِبَاحُ.
وصَبَّحَني فلانٌ: أتاني صَبَاحاً أو ناوَلَني الصَّبُوْحَ صَبَاحاً. وفي المَثَلِ (٦٦):
(٦٣) سورة الأنبياء ٤٣/.
(٦٤) سورة الحجر ٨٣/.
(٦٥) في الأصل: وأمسيّه، وفي ك: وأمته، وما أثبتناه من المعجمات.
(٦٦) ورد المثل في أمثال أبي عبيد:٦٥ والتهذيب ومجمع الأمثال:١/ ٤٨١ (وفيه: عن) واللسان والتاج.