Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 8117
Jumlah yang dimuat : 15667

سبب التعبير مرة بـ (مهلك) ومرة بـ (بمهلك)

السُّؤَالُ

ـقال الله تعالى: "ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، وقال تعالى: "وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون" لماذا جاء التعبير في الآية الأولى "بمهلك" وفي الثانية "ليهلك"؟ وجزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم نجد من بين المفسرين من فرق بين نفي الإهلاك في قول الله تعالى: ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ {الأنعام:١٣١} ، وبين نفي الإهلاك في قوله تعالى: وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ {هود:١١٧} ، إلا أننا لو تأملنا الآيتين لوجدنا نفي الإهلاك في الآية الأولى لا يكون مع الغفلة بل لا بد أن يسبقه إرسال الرسل.

وأما نفيه في الآية الثانية فإنه مؤبد، فلا يكون الإهلاك أبداً حال كون أهل القرى مصلحين، لذا ناسب مع الآية الثانية مجيء لام الجحود لأنها أبلغ في النفي.

تنبيه: ولام الجحود هي اللام المسبوقة بفعل كون مسبوق بنفي. وإلى هذا إشار من قال:

وكل لام قبله "ما كانا" * أو "لم يكن" فللجحود بانا.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٧ شوال ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?