أي لا يختل ولكنه يجاهر. وقال الكميت:
وإنى على حبيهم وتطلعى إلى نصرهم أمشى الضراء وأختل
وقال الأصمعى: الضراء: ما ورارك من شجر خاصة والخمر: ما وارك من شجر وغيره, ومنه قيل دخل فى خمار الناس, وقال: الضراء أيضا: مشى فيه اختيال.
وقال ابن الأعرابى: الضراء: ما انخفض من الأرض. قال: «وكان رجل من بنى أبى بكر بن كلاب يعلم بنى أخيه العلم, فكان يقول افعلوا كذا وافعلوا كذا. فثقل ذلك عليهم, فقال له بعضهم: جزاك الله يا عم خيرا, فقد علمتنا كل شئ ما بقى علينا إلا الحراءة, فقال والله يا بنى أخى, ما تركت ذلك من هوان لكم على, اعلوا الضراء, وابتغوا الخلاء, واستدبروا الريحو وخووا تخوية الظليم, وامتشوا بأشملكم».
- والضحاء للإبل بمنزلة الغداء. يقال ضح إبلك يا رجل, ويقال قد طال ضحاء الإبل, كما يقال قد طال غداؤها. وأنشدنا أبو بكر بن الأنبارى قال:
أنشدنا أبو العباس:
وقالوا له إن الطريق ثنية ... صعود تنادى كل كهل أمردا
صعود فمن تلمع به اليوم يأتها ... ومن لا تلهى بالضحاء فأوردا
وقال الآخر:
قد وردت قبل إنى ضحائها ... عيلم صدق من صفاء مائها