عَلَيْكُمْ} ٦٨، {أَنْ نُعِيدَكُمْ} ٦٩، {فَنُرْسِلَ} ٦٩، {فَنُغْرِقَكُم} ٦٩ بالنون في الخمسة، والباقون بالياء (١).

أبو بكر وحمزة والكسائي: {أَعْمَى} ٧٢ في الحرفين بالإمالة وأبو عمرو بالإمالة في الأول فقط، وورش بين بين على أصله فيهما، والباقون بالفتح (٢).

ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي: {خِلَافَكَ إِلَّا} ٧٦ بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها، والباقون بفتح الخاء وإسكان اللام (٣).

ابن ذكوان: {وَنآءَ بِجَانِبِهِ} ٨٣ هنا وفى (فصلت) (٤) يجعل الهمزة بعد الألف، والباقون يجعلون الهمزة قبل الألف، وأمال الكسائي وخلف فتحة النون والهمزة في السورتين، وأمال خلاّد فتحة الهمزة فيهما فقط؛ وقد روى عن أبي شعيب مثل ذلك (٥)، وأمال أبو بكر فتحة الهمزة هنا، وأخلص إلى فتحها هناك، وورش على أصله في ذوات

(١) انظر: النشر ٢/ ٣٠٨، والجامع ل ٢٧٠/ ب، والسبعة ص ٣٨٣، والمبسوط ص ٢٢٩، والتذكرة ٢/ ٤٠٦، والتبصرة ص ٥٦٩.
(٢) انظر: النشر ٢/ ٣٠٨، والسبعة ص ٣٨٣، والمبسوط ص ٢٢٩.
(٣) انظر: النشر ٢/ ٣٠٨، والجامع ل ٢٧١/ أ، والسبعة ص ٣٨٣، والمبسوط ص ٢٣٠، والتذكرة ٢/ ٤٠٧.
(٤) الآية: ٥١.
(٥) يعنى إمالة فتحة الهمزة من: ممم ژ و ژ ممم في السورتين ولم يعول عليها الحافظ ورواها بصيغة التمريض. وأجمع الرواة عن السوسي من جميع الطرق بالفتح والذي انفرد بالإمالة عن السوسي فارس بن أحمد في احد وجهيه، وتبعه على ذلك الشاطبي. انظر: النشر ٢/ ٤٤، ٣٠٨، والدر المنثور ٤/ ٢٥٨.