عدوا. وقال مرة أخرى: الكردحة: سعي في بطء وتقارب. قال: وقال أبو زيد السلمي:
عارَضَها، كأنَّهُ صَمَحمَحُ
أعيَطُ، مَشبُوحُ الذِّراعِ، شَرمَحُ
يَمُرُّ مَرَّ الرِّيحِ، لا يُكَردِحُ
وقد زأزأت: اشتددت.
والضياط: الذي يتمايل في مشيه. يقال: ضاط يضيط.
ويقال: راس يريس، وماح يميح، وماس يميس، وفاد يفيد. قال لقيط:
يا لَيتَ شِعرِي، عَنكِ، دَختَنُوسُ
إذا أتاكِ الخَبَرُ، المَرسُوسُ
أتَحلِقُ القُرُونَ، أم تَمِيسُ؟
لا بَل تَمِيسُ، إنَّها عَرُوسُ
وقال أبو زبيد:
* أتاهُم، وَسْطَ أرحُلِهِم، يَرِيسُ *
وقال العجاج:
* مَيّاحةٌ، تَمِيحُ مَشيًا رَهْوَجا *
والتقذقذ: أن يركب الرجل رأسه في الأرض وحده، أو يقع في ركية. تقول: قد تقذقذ في مهواة فهلك. والتقطقط: مثل التقذقذ. يقال: تقطط في الأرض فذهب وحده، إذا ركب رأسه.
ويقال: قرب قسقاس. وهو الذي لا يبلغ إلا بسير شديد. وهو قرب بصباص، وهو قرب قعطبي، وقرب قسي، أي: شديد. وأنشد:
وهُنَّ، بَعدَ القَرَبِ القَسِيِّ،
مُستَرعِفاتٌ، بِشَمَرْدَلِيِّ
المسترعفات: المتقدمات. والشمردلي: الطويل.
والمصعر، مشدد الراء: السياق الشديد.