Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Intishar lil Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 685
Jumlah yang dimuat : 756

الأمة إنه يجيء ويأتي بغير زوالٍ ولا انتقالٍ ولا تكييف بل يجبُ تسليمُ ذلك

على ما رُوي وجاء به القرآن.

والجواب الآخر: أنه يَفْعل معنىً يُسميه مجيئا وإتياناً فيقال: جاء الله بمعنى أنه فعلَ فعلاً كأنّه جائيا، كما يقال أحسنَ الله، وأنعم وتفضلَ على معنى أنه فعل فعلاً استوجبَ به هذه الأشياء.

ويمكن أن يكون أراد بذلك إتيان أمْرِه وحُكمِه والأهوالِ الشديدةِ التي

توعهم بها وحذرهم من نزولها ويكون ذلك نظيرا لقوله عز وجل: (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ) ، ولا خلافَ في أن معنى هذه الآية أن أمْره وحُكْمَه إياهم وعقوبته ونكالَه، وكذلك قوله:، (فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ) .

وأما قولهم: وما معنى ظُلل الغمام، وأيُّ مدخل للغمام في هذا الوعيد

والتحذير، وأيُّ ضررٍ عليهم بكونه آتيا في غَمَام، فإنه باطل

لأن الظُلل ها هنا الأهوالُ وشدةُ الحساب، وهو على نحو قوله عز وجل: (وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ) أي: في عظم السحائب وبما خَلَق من غمَّها وكَرْبها، ويجوز أن يكون الظلل والغَمَامُ بعينه ويجعلَ اللهُ عز وجل ما يَنالُهم من كونه إذا أظلهم وغمّهم به دليلاً على حضور وقت المحاسبة والمسائلةِ وهولِ يقاسونه ويخافون من ذلك.

واعترضوا أيضا فى القدح في الرسل وأخبار القرآن بقوله عز وجل عن

إبراهيم عليه السلام: (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) ، وقالوا وهذا يوجب شكه واضطراب قلبه

ومعرفته، وذلك نقيض قوله ووصفِه لهم بأنهم مصطفَون ومهتدَون وخلافَ

أمره بالاقتداء بهم في قوله -: (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ) .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?