وذكره أبو عمر بن عبد البر (١) في باب العبادلة فقال: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن ثعلبة، أبو عقيل البلوي، حليف بني جحجبي بن كلفة، من الأنصار، وكان اسمه في الجاهلية: عبد العزّى، فسمّاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
عبد الرحمن شهد بدرا، واستشهد يوم اليمامة.
ونسبه محمد بن حبيب (٢) فقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن تيجان بن عامر بن أنيف البلوي.
وذكر أبو نعيم (٣): أنه عبد الرحمن بن سيجان، أبو عقيل.
خرج مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فنهشته حيّة فرقاه عمرو بن حزم. والله أعلم.
٨٤ {وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً ... }.
(سه) (٤): نزلت في عبد الله بن أبي ابن سلول، حين قام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على قبره ليصلى عليه، فجذبه عمر. والحديث بذلك معروف صحيح (٥).
٨٦ {اِسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ ... }.
(سي) هم عبد الله بن أبيّ، والجدّ بن قيس/ومعتّب بن قشير، ونظراؤهم (٦). /٨٨ أ
= الرابع: أنه أبو خيثمة، قال: «وقد ثبت في حديث كعب بن ملك في قصة توبته. الخامس: أنه عليه بن زيد المحاربي، عن الواقدي. قال الحافظ بعد أن أورد الأقوال السالفة وغيرها: «فهذا يدل على تعدد من جاء بالصاع».
(١) الاستيعاب: (٢/ ٨٣٨، ٨٣٩).
(٢) لم أقف على هذا القول لابن حبيب فيما تيسر لي من كتبه.
(٣) لم أقف على كلامه هذا.
(٤) التعريف والإعلام: ٤٧.
(٥) الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٠٧، كتاب التفسير، باب قوله: وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً ... . والإمام مسلم في صحيحه: ٤/ ٢١٤١، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم. وانظر تفسير الطبري: (١٤/ ٤٠٦، ٤٠٧)، وأسباب النزول للواحدي: (٢٥٦، ٢٥٧).
(٦) نص هذا الكلام في المحرر الوجيز لابن عطية: ٦/ ٥٩٢.