قال الهيثمي: وفيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ثقة سيء الحفظ.
وقد توبع، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
ورواه مُسَدد في تفسيره ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاني جبريل عليه السلام ومعه ميكائل عليه السلام، فقال جبريل: خذ القرآن على حرف.
فأوما إليه ميكائيل: أن استزده، فقال: زدني، قال: خذه على حرفين فقال: استزده، فقال زدني، قال: خذه على ثلاثة أحرف، فكل مرة يومىء إليه: أن استزده، حتى بلغ سبعة أحرف، قال: فسكت ميكائيل، فقال جبريل: خذه على سبعة أحرف، كلها كاف شاف، كقول الرجل: هلم وأقبل، واذهب وأدبر ما لم تختم آية رحمة بعذاب، أو عذاب برحمة.
وأخرجه الِإمام أحمد بإسنادين - قال الهيثمي: رجال أحدهما رجال
الصحيح - والبزار، وأبو جعفر بن جرير الطبري في أول تفسيره، عن أبي
هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف.
عليم حكيم غفور رحيم.
وفي رواية: أنزل القرآن على سبعة أحرف، فالمراء في القرآن كفر -
ثلاث مرات - فما عرفتم منه فاعملوا به، وما جهلتم فردوه إلى عالمه.