حتى ظننا أنه لم يَبقَ منا أحد إلا ذكر فيها.
وسورة العذاب، قال حذيفة: تسمو بها سورة التوبة
وهي سورة العذاب.
وقال عمر: هي إلى العذاب أقرب، ما كادت تقلع عن
الناس حتى ما كادت تُبْقِي منهم أحداً.
والمقْشقشة لقول ابن عمر: ما كُنَّا ندعوها إلا المقْشقشة، أي البراءة من النفاق.
والنقرة لأنها نقرت عما في قلوب المشركين، قاله ابن عمر.
والبَحوث، بفتح الباء، لما أخرج الحاكم عن المقداد.
قيل له: لو قعدت العام عن الغَزْو! قال: أبَتْ علينا البَحوث، يعني براءة.
. . الحديث.
والحافرة لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، ذكره ابن الغرس.
والمثيرة
لما أخرج ابن أبي حاتم عن عبادة، قال: كانت هذه السورة تسمى الفاضحة، فضحت المنافقين، وكان يقال لها المثيرة، أنبأتْ بمثالبهم وعَوْراتهم.
وحكى ابن الغرس من أسمائها المبعثرة، وأظنه تصحيف المنقرة، فإن صح كملت الأسماء عشرة، ثم رأيته كذلك، أعني المبعثِرة بخط السخاوي في جمال القراء، وقال: لأنها بعثرت عن أي أسرار المنافقين.
وذكر أيضاً فيه من أسمائها المخزية، والْمنَكَلَة.
والمشددة، والمدمدمة.
النحل: قال قتادة: تسمى سورة النعم، لأن الله عدّد فيها من النعم على
عباده.
الإسراء: تسمى سورة سبحان، وسورة بني إسرائيل.
الكهف: سماها ابن مَرْدَويه في الحديث سورة أصحاب الكهف.
ورَوَى البيهقي من حديث ابن عباس - مرفوعاَ - أنها تدْعى في التوراة الحائلة، تحول بين النار وبين قارئها.
طه: تسمى سورة الكليم، ذكره السخاوي في جمال القرّاء.
الشعراء: تسمى سورة الجامعة. ذكره الإمام مالك.
النمل: تسمى سورة سليمان.
السجدة: تسمى سورة المضاجع، لقوله تعالى: (تتجافَى جنوبهم عن
المضاجع) .