رحمته بعباده كرحمتي بولدي، فقال: الله أرحمُ بِعَبْدِه منك بولدك.
فبكى إبراهيم ففدَّاه الله بذبح عظيم (1) .
والواو والتاء في ملكوت زائدتان مثل الرَحموت من
الرحمة، والرَهبوت من الرهبة، تقول العرب رَهَبوت خَيْرٌ من رَحَموت، أي أن ترهب خير من أن ترحم.
(مَعْرُوشات) : مرفوعات على دعائم وشِبْهها.
وغير معروشات: متروكات على وجه الأرض.
وقيل: المعروشات ما غَرسه الناس في العمار.
وغير معروشات ما أنْبَتَه الله في الجبال والبراري.
(مَنْ تكون لَه عاقِبةُ الدَّارِ) : يحتمل أن تكون من
موصولة في موضع نصب على المفعولية، أو استفهامية في مَوْضِعِ رَفْع بالابتداء، والمراد بـ (عاقبة الدارِ) الآخرة، وهو الأصح، لقوله: (عُقْبَى الدَّارِ جنّات عَدْن) .
(مَكانَتِكم) : أي تمكنكم.
والأمر هنا في قوله: (اعملوا) ، للتهديد.
(مَسْفوحاً) : مصبوبا.
(مَعَايش) : بغير همز، لأنها مفاعل من العَيْش، واحدها معيشة، والأصل معيشة على مَفْعلة، وهي ما يعَاش به من النبات والحيوان وغير ذلك.
(مَذْموماً مَدْحُوراً) : من ذأمه بالهمز إذا ذمّه.
والمدحور: المطرود حيث وقع.
والمراد به إبليس لعنه الله، لأن الله أبعده.
(ما سبَقَكمْ بها مِنْ أحَدٍ مِنَ الْعَالَمين) ، أي لم يفعلها
أحد من العالمين قَبْلكم.
ومن الأولى زائدة، والثانية للتبعيض أو للجنس -.
(وَمَا كان جوابَ قَوْمِه) : يعني أنهم عدلوا عن جوابه
على كلامه إلى الأمر بإخراجه وإخراج أهله.