وقوله:
................... .... .......... بواوٍ ذا أفعلا
في آخر .............. .... ......................
يفهم منه أنه يُفعل بالواو الواقعة آخر ما فعل بالألف من إبدالا ياء لكسر ما قبلها، أو لمجيئها بعد ياء التصغير.
فالأول نحو: (رضي وقوي): أصلهما: (رضو وقوو) لأنهما من الرضوان والقوة، ولكنه لما كسر ما قبل الواو وكانت بطرفها معرضة لسكون الوقف عوملت بما تقتضيه السكون من وجوب إبدالها ياء توصلا إلى الخفة، وتناسب اللفظ.
ومن ثم لم تتأثر الواو بالكسرة وهي غير متطرفة (كعوض، وعوج) إلا إذا كان مع الكسرة ما يعضدها كـ (حوض وحياض، وسوط وسياط).
والثاني: كقولك في تصغير (جرو): (جُري) أصله (جريو) فاجتمعت الياء والواو، وسبقت إحداهما بالسكون، وفقد المانع من الإعلال، فقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء فصار (جُري). وليس هذا النوع بمقصود له من قوله:
................... .... .......... بواوٍ ذا أفعلا
في آخرٍ .............. .... ......................
إنما مقصوده التنبيهعلى النوع الأول، لأن قلب الواو ياء لاجتماعها مع الياء وسبق إحداهما بالسكون لا يختص بالواو المتطرفة، ولا بما سبقها ياء التصغير، على ما سيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله تعالى.
قوله:
.......... أو قبل تاء التأنيث .... أو زيادتي فعلان .........
مثاله: (شجية) أصله (شجوة) لأنه من الشجو، ففعل بالواو قبل تا التأنيث ما فعل بها متطرفة، لأن تاء التأنيث في حكم الانفصال، وكذا الألف والنون في نحو (فعلان) لها حكم الانفصال أيضًا. ولذلك تقول في مثال (ضربان) من (غزو غزيان).
وقوله:
.............. .... ......... ذا أيضًا رأوا
٣٤١ تتمة قوله: //
٩٥٥ - في مصدر المُعتل عينًا والفعل .... منه صحيح غالبًا نحو الحول