Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Ibnu Nazhim ala Alfiyyah Ibnu Maalik- Detail Buku
Halaman Ke : 601
Jumlah yang dimuat : 619

وذلك نحو: (صام صيامًا، وانقاد انقيادًا) والأصل: (صوام، وانقواد) ولكنه لما اعتلت الواو في الفعل استثقل بقاؤها في المصدر بعد الكسرة وقبل حرف يشبه الياء، فاعتلت حملًا للمصدر على فعله بقلبها ياء، ليصير العمل في اللفظ من وجه واحد، إلا فيما شذ من قولهم: (نار نوارًا) بمعنى: (نفر).

فلو صحت الواو في الفعل لما يؤثر كونها بين الكسرة والألف نحو: (لاود لوادا، وجاور جوارًا). وكذا لو لم تكن قبل الألف، لأن العمل حينئذ مع التصحيح يكون أقل، وذلك نحو: (حال حولًا، وعاد المريض عودًا).

٩٥٦ - وجمعُ ذي عين أعل أو سكن .... فاحكم بذا الإعلال فيه حيث عن

نقول: أينما عرض كون الواو مكسورًا ما قبلها، وهي عين جمع، اعتلت في واحده أو سكنت فيه وجب قلبها ياء.

وليس ذلك على إطلاقه، بل وجوب القلب فيه مشروط بوقوع الألف بعد الواو وذلك نحو: (ديار، وثياب) أصلهما (دوار، وثواب) ولكن قلبت الواو في الجمع ياءً لانكسار ما قبلها ومجيء الألف بعدها مع كونها في الواحد: إما معتلة: كـ (دار) أو شبيهة بالمعتل في كونها حرف لين ساكنًا ميتًا كـ (ثوب).

وهذا الشرط المذكور في وجوب القلب يدل عليه مساق قوله:

٩٥٧ - وصححوا فعلة وفي فعل ... . وجهان والإعلال أولى كالحيل

لأنه تضمن بيان ما لا يعل، وما يجوز فيه الوجهان من كل واو مكسور ما قبلها وهي عين الجمع اعتلت في واحدة، أو سكنت. ففهم أنه يجب الإعلال فيما سكت عن ذكره، وهو (فعال).

فأما (فعلة) فألزموا عينة التصحيح نحو: (عود وعودة، وكوز وكوزة) لأنه لما عدمت الألف قل عمل اللسان فخف النطق بالواو بعد الكسرة فصحت ولم يجز اعتلالها إلا فيما شذ من قول بعضهم: (ثيرة) لأنه انضم إلى عدم الألف تحصين الواو، ببعدها عن الطرف بسبب تاء التأنيث.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?