Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 115
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة البقرة ٢: ١٠٤

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ}:

{يَاأَيُّهَا}: أداة للنداء البعيد، والهاء للتنبيه.

{الَّذِينَ آمَنُوا}: نداء للذين آمنوا، الّذين هم على طريق الإيمان، بأمرٍ جديد.

{لَا}: الناهية. {تَقُولُوا رَاعِنَا}: أي: راعنا سمعك؛ أي: اسمع لنا، ولا تعجل علينا، أو تأنَّ بنا، حتّى نفهم ما تقوله، ونحفظه، وتعني الرعاية؛ أي: تمهل بنا، وارفق بنا.

والسبب في نزول هذه الآية: أنّ المسلمين كانوا يقولون لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله! اسمع لنا، أو ترفق بنا، أو تمهل بنا.

وكلمة راعنا في اللغة العبرانية تعني: سباً قبيحاً، أو بمعنى اسمع لا سمعت، وقيل: هي من الرعونة؛ أي: الجهل والحماقة.

فلما سمع اليهود هذه الكلمة، أخذوا يخاطبون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بها، قاصدين بها السب، والاستهزاء، يقولون: يا محمّد راعنا، ويضحكون.

فجاء الأمر من الله سبحانه، بالنهي عن استعمال كلمة (راعنا)، لكي يحمي رسوله -صلى الله عليه وسلم-، من أي شتم، أو استهزاء، وأبدلها بلفظ آخر، هو {انظُرْنَا}.

{وَقُولُوا انظُرْنَا}: أي: تأنَّ علينا، أو أمهلنا، أو أنظر إلينا، أو انتظرنا.

{وَاسْمَعُوا}: إلى ما يأمركم به الله ورسوله، وإلى ما ينهاكم عنه سمع طاعة.

{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ}: اللام؛ لام الاستحقاق أو الاختصاص.

{وَلِلْكَافِرِينَ}، ومنهم: {عَذَابٌ أَلِيمٌ}؛ لمن أذى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأساء إليه، وهذا تهديد ووعيد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?