Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran ats Tsariy- Detail Buku
Halaman Ke : 1353
Jumlah yang dimuat : 6194

سورة التوبة ٩: ١١٤

{وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}:

وحتّى لا يحتج أحد من المؤمنين، ويقول: إنّ إبراهيم -عليه السلام- استغفر لأبيه، أو عمه، وأنا سأستغفر لفلان؛ جاءت هذه الآية لتبيِّن شأن استغفار إبراهيم.

{وَمَا كَانَ}: ما: النّافية.

{اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ}: يرجح المفسرون: أن آزر ليس أباه، وإنما عمه (الأب قد يعني: العم)؛ ارجع إلى سورة البقرة، آية (١٣٣)؛ للبيان.

{إِلَّا عَنْ مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ}: إلا: أداة حصر.

{مَّوْعِدَةٍ}: على وزن المرة؛ أي: كانت موعدة قالها مرة واحدة ولم تتكرر، وموعدة فقط وليست وعداً؛ لأن كلمة وعداً لا تعني بالضرورة واحدة؛ أي: مرة واحدة لم تتكرر، وليس لكم أن تفعلوها أو تقولوها؛ أي: تستغفروا لأي كافر مهما كان حتى ولو كان أقرب الناس إليكم إذا كان ذلك موعدة من إبراهيم لأبيه حين قال: {لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ} الممتحنة: ٤؛ فقد قال إبراهيم ذلك ظناً أنّ عمه قد يتوب، ويؤمن، أو كان يرجى، أو يؤمل منه التّوبة.

{فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ}: فلما: الفاء: للترتيب، والتّعقيب، لما: ظرفية زمانية؛ بمعنى: حين. تبين: لإبراهيم عن طريق الوحي: أنّه لن يؤمن؛ انقطع رجاؤه، واستغفاره لأبيه (أيْ: عمه).

{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ}: إنّ: للتوكيد.

{لَأَوَّاهٌ}: أوّاه: كثير التّأوه، كثير الدّعاء والتّضرع إلى الله، أواه: مبالغة في التأوه.

{حَلِيمٌ}: صيغة مبالغة من الحلم؛ أيْ: كثير الحلم، والحلم: هو الصّبر، والإناة، وفي سورة هود، آية (٧٥): {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ} أيضاً كثير الرّجوع والإنابة إلى الله؛ أيْ: سريع التّوبة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?