Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Aqwaal ath Thahawiy fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 249
Jumlah yang dimuat : 673

- القول الأول: أنه أراد الطمأنينة بعلم كيفية الإحياء مشاهدة، بعد العلم بها استدلالاً، لأن علم الاستدلال قد تتطرق إليه الشكوك في الجملة، بخلاف علم المعاينة، فإنه ثابت يقيني، وقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "ليس الخبر كالمعاينة". (١)

ولهذا قال إبراهيم عليه السلام: {بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} البقرة:٢٦٠ أي: ليزداد سكوناً بالمشاهدة الحسية المنضمة إلى اعتقاد القلب المصدق، فتظاهر الأدلة أسكن للقلب.

- وهذا قول: أكثر العلماء كابن عباس رضي الله عنه - والحسن - وعكرمة - وقتادة - والربيع - وسعيد بن جبير - والضحاك - وأبي منصور الأزهري.

- القول الثاني: أنه أراد أن يرى منزلته ومكانته عند ربه في إجابة مطلبه، وليرى من يدعوهم إلى طاعة الله مكانته عند الله، فيقبلوا دعوته.

- وهذا قول: ابن عباس - وأبي سعيد الخدري - ومجاهد - والسدي - وإليه جنح القاضي أبو بكر الباقلاني. (٢)

- القول الثالث: أنه رأى جيفة بساحل البحر يتناولها السباع والطير ودواب البحر،، فتفكر كيف يجتمع ما تفرق من تلك الجيفة؟ وتطلعت نفسه إلى مشاهدة ميت يحييه ربه.

- وهذا قول: قتادة - والضحاك - وابن جريج. (٣)

- القول الرابع: أنه لما احتج على المشركين بأن الله جل وعلا يحيي ويميت بقوله: {رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ} البقرة:٢٥٨ طلب ذلك منه جل وعلا ليظهر دليله المحتج به عياناً، ويتبين صدقه فيما احتج به.

- وهذا قول: عكرمة - ومحمد بن إسحاق. (٤)


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك - كتاب: التفسير - باب: تفسير سورة الأعراف (حـ ٣٢٥٠ - ٢/ ٣٥١) وقال: هذا حديث صحيح. أهـ.
والإمام أحمد في مسنده (١/ ٢١٥،٢٧١).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٣/ ٥٠) وأعلام الحديث (٣/ ١٥٤٦) وفتح الباري (٦/ ٤٧٤).
(٣) انظر: تفسير الطبري (٣/ ٥٠) وشرح صحيح مسلم للنووي (٢/ ٣٦١).
(٤) انظر: تفسير الماوردي (١/ ٣٣٤) وفتح الباري (٦/ ٤٧٤).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?