Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 502
Jumlah yang dimuat : 1304

مريم؟ فالجواب: أن النبي صلّى الله عليه وسلم نهى عن تمنّي الموت لضر نزل، ولم تكن مريم بهذه الصورة، وإنما خافت أن تسرع إليها التهمة، فيحصل لخلق كثير الضّرر بوقوعهم في تهمتها، والنسيّ: هو ما يهمل من أثاث البيت عند الرحيل كالعصيّ المكسورة والصحفة المكسورة، وأكثر الناس يتركها مهملة ولا يستصحبها في السفر، وتقول العرب عند السفر لغلمانهم:

اجمعوا أنساءكم، وهو جمع نسي، كحمل وأحمال وعدل وأعدال. {فَناداها} جبريل، وكان قد جلس بالقرب منها في أسفل الوادي ويدل عليه قراءة من قرأ {فَناداها مِنْ تَحْتِها} بكسر ميم (١) {مِنْ} وقيل المنادي عيسى، ناداها وهو في بطنها والأول أظهر؛ لأن عيسى لم يوجد بعد.

في السري قولان: أحدهما: أنه النهر، قال لبيد بن ربيعة (١١٣ /أ) من الكامل:

فتوسّطا عرض السّريّ فصدّعا ... مسجورة متجاورا قلامها (٢)

والثاني: أن السرى هو السيد، وهو متجه إذا قلنا: إن المنادي عيسى.

وكان الحسن يقول: "كان والله عيسى سريّا" (٣)،ومنه: سراة الناس، بفتح السين:

سادتهم وعلى القول الأول: فكلي من الجنيّ واشربي من السّريّ، وقالوا: ما للنفساء أجود من الرطب (٤). وفي نصب {رُطَباً} وجهان: أحدهما: أنه تمييز، أي: تساقط هذا


(١) قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة ورويس "من تحتها"، وقرأ باقي العشرة "من تحتها".
تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٦/ ١٨٣)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢٣٧)، الحجة لأبي زرعة (ص: ٤٤١)، الدر المصون للسمين الحلبي (٤/ ٤٩٩)، السبعة لابن مجاهد (ص: ٤٠٨)، الكشاف للزمخشري (٢/ ٥٠٧)، النشر لابن الجزري (٢/ ٣١٨).
(٢) ينظر البيت في: روح المعاني للألوسي (١٦/ ٨٣)، الكشاف للزمخشري (٣/ ١٣)، لسان العرب (وسط)، معاني القرآن للنحاس (٤/ ٣٢٥) والبيت يصف فيه الشاعر حمارا وحشيا مضى خلف أتانه نحو الماء، فتوسطا: الحمار والأتان، عرض السري: ناحية النهر الصغير وجانبه، فصدعا: شقا، ومسجورة: عينا مملوءة، والقلام - كرمان -: نوع من النبات، ومتجاورا قلامها: كثير النبات.
(٣) رواه الطبري في تفسيره (١٦/ ٧٠)، ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٥٠٢) لابن أبي حاتم.
(٤) ورد في ذلك بعض الآثار منها ما رواه الطبري في تفسيره (١٦/ ٧٢) عن عمرو بن ميمون أنه قال:
"ما من شيء خير للنفساء من التمر والرطب"، وذكر السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٥٠٥) ونسبه لعبد بن حميد عن شقيق قال: "لو علم الله أن شيئا للنفساء خير من الرطب لأمر مريم به". ونسب لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن الربيع بن خيثم قال: "ليس للنفساء عندي دواء مثل الرطب ولا للمريض مثل العسل".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?