وَالْأَرْشُ: دية الجراحات.
والكتاب معروفٌ وهو مصدرٌ أيضًا، يقال: كتب كتبًا وكِتَابًا وكتابةً، وَالْكِتَابُ أيضًا: الْفَرْضُ وَالحُكْمُ والْقَدَر.
قال الْجَعْدِيُّ: بسيط
يَا بِنْتَ عَمِّي كِتَابُ اللهِ أَخْرَجَنِي … عَنْكُمْ وَهَلْ أَمْنَعَنَّ الله (١) مَا فَعَلَا
وَالْقِصَاصُ: الْقَوَدُ، يقال: أقصَّ الأمير فُلَانًا من فلانٍ: إذا اقتصَّ له مِنْهُ، وَاسْتَقَصَّهُ طَلَبَ أَنْ يُقِصَّه.
وَأَقْسَمَ: حلف، وَالْقَسَمُ: الْيَمِينُ، وكذلك المُقْسَمُ، والمُقْسَمُ: مَوْضِعُ القسم أيضًا، ويقال: أصل اللفظ من الْقَسَامَةِ: وهي الْأَيْمَانُ تُقْسَمُ على أولياء الدَّم، وَأَبَرَّ قَسَمَهُ أي أَمْضَاهُ (٢) على الْبِرِّ وَصَدَّقَهُ وَبَرَّهُ أيضًا، وَأَبَرَّ الله حَجَّهُ أي قَبِلَهُ، وَبَرَّ الله حَجَّهُ أَيْضًا برًّا، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ أي خالص لا تُخَالِطُهُ مَآثِمٌ.
الفصل الثالث
الرواية التي سقناها تُخالفُ روايةَ مسلمٍ من جهة:
أنَّ في هذه الرواية اللَّطْم والكسر منسوبانِ إلَى الرُّبَيِّعِ، وفي تلك الرواية الجراحة منسوبة إلى أختها.
وأيضًا ففي هذه الرواية أنس بن النضر هو الذي حلف على أن لا يقتص منها، وفي تلك الرواية أمها هي التي حلفت عليه.
(١) لفظ الجلالة ليس في س، د. وأثبته من "الصحاح"، "لسان العرب"، "تاج العروس" (كتب).
(٢) في س: أقصاه.