كذا فى «الجواهر».
***
٦٦٠ - الحسن بن أبى بكر بن أحمد، الشيخ بدر الدين
القدسىّ (*)
قال ابن حجر: اشتغل بالعلم قديما، وكان فاضلا فى العربيّة وغيرها، وولى مشيخة الشّيخونيّة بعد التّفهنىّ، ومات فى ثالث ربيع الآخر، سنة ست وثلاثين وثمانمائة.
وقال السّيوطىّ: صنّف «شرحا» على «شذور الذهب» لابن هشام.
وذكره فى «الغرف العليّة» بنحو ما هنا، وأثنى عليه.
***
٦٦١ - الحسن بن أبى بكر بن محمد بن عثمان بن أحمد
ابن عمر بن سلامة، بدر الدين، أبو محمد
الحلبىّ، الماردينىّ الأصل (**)
أخو البدر محمد، ويعرف بابن سلامة.
ولد سنة سبعين وسبعمائة بماردين (١)، وكان أبوه مدرّسا بها، فانتقل ولده هذا إلى حلب فقطنها، وحجّ وجاور، فسمع هناك على ابن صدّيق «الصّحيح»، وعلى الجمال بن ظهيرة، واشتغل كثيرا على أخيه، بل شاركه فى الطّلب، وحفظ «الكنز»، و «المنار»، و «عمدة النّسفىّ»، و «الحاجبيّة». وساح (٢) فى البلاد كثيرا (٢)، ثم أقام، وتكسّب بالشّهادة، وحدّث، وسمع منه الفضلاء، وكان ساذجا، سليم الصّدر.
مات بحلب وقد هرم، بعد سنة خمسين وثمانمائة، ظنّا.
(*) ترجمته فى: إيضاح المكنون ١٤١،٢/ ١٤، بغية الوعاة ١/ ٥٠١، شذرات الذهب ٧/ ٢١٧، الضوء اللامع ٩٧،١/ ٩٦، كشف الظنون ٢/ ١٠٢٩.
(**) ترجمته فى: الضوء اللامع ٣/ ٩٧.
(١) ماردين: قلعة مشهورة على قنة جبل الجزيرة، مشرفة على دنيسر ودارا ونصيبين. معجم البلدان ٤/ ٣٩٠.
(٢ - ٢) لم يرد هذا فى الضوء اللامع، والنقل عنه.