وقال ابن حجر: إنّه كان فاضلا فى مذهبه، محبّا للحديث وأهله، مذاكرا بالعربيّة، كثير المروءة.
وإنّه عيّن مرة لقضاء الحنفيّة، فلم يتمّ، وإنّه ولى قضاء القدس الشّريف، فى سنة أربع وثمانين.
كذا لخّصت هذه التّرجمة من «الضّوء اللاّمع».
وذكره فى «الغرف العليّة»، وقال: إنّه مات سنة تسع وثمانمائة. رحمه الله تعالى.
***
٨٤٥ - الخليل بن علىّ بن الحسين بن علىّ، الملقّب نجم الدّين
قاضى العسكر، الحموىّ (*)
ولى قضاء العسكر للملك العادل أبى بكر بن أيّوب، بعد الستمائة.
قدم دمشق، وتفقّه بها، وخدم المعظّم وأرسله، ودرّس فى دمشق بالرّيحانيّة (١)، وناب عن الرّفيع (٢) فى القضاء.
وتوفّى فى شهر ربيع الأوّل، سنة إحدى وأربعين وستمائة، ودفن بقاسيون.
وسيأتى ابنه علىّ فى بابه، إن شاء الله تعالى.
***
٨٤٦ - خليل بن عيسى بن عبد الله
خير الدين العجمىّ (**)
ولى قضاء القدس من برقوق، سنة أربع وثمانين وسبعمائة، وهو أوّل من ولى قضاء
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٧٠، والدارس ٥٢٤،١/ ٥٢٣.
(١) المدرسة الريحانية: جوار المدرسة النورية لغرب، منشئها خواجا ريحان الطواشى، خادم نور الدين الشهيد محمود بن زنكى، فى سنة خمس وستين وخمسمائة. والدارس ١/ ٥٢٢.
(٢) هو عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل. انظر حاشية الجواهر ٢/ ١٨٠.
(**) ترجمته فى: الضوء اللامع ٣/ ٢٠١.