{هُزُوًا} ٦ جائز، وقال أبو عمرو: كاف.
{مُهِينٌ (٦)} ٦ تام، ولا يوقف على «مستكبرًا»، ولا على «وقرًا» إن جل «فبشره» جواب «إذا»، وإنْ جعل «ولى مستكبرًا»، جواب «إذا» كان الوقف على «وقرًا».
{أَلِيمٍ (٧)} ٧ تام.
{جَنَّاتُ النَّعِيمِ (٨)} ٨ ليس بوقف؛ لأنَّ «خالدين» حال مما قبله.
{خَالِدِينَ فِيهَا} ٩ حسن؛ إن نصب «وعدًا» بمقدر، أي: وعدهم الله ذلك وعدًا، وقيل: لا يوقف عليه؛ لأنَّ ما قبله عامل فيه في المعنى.
{وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا} ٩ كاف.
{الْحَكِيمُ (٩)} ٩ تام.
{تَرَوْنَهَا} ١٠ حسن، والعَمَد هي: قدرة الله تعالى، وقال ابن عباس: لها عمد لا ترونها (١).
{أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} ١٠ جائز، ومثله: «من كل دآبة».
{كَرِيمٍ (١٠)} ١٠ تام.
{هَذَا خَلْقُ اللَّهِ} ١١ حسن، وليس تامًا؛ كأنَّه قال: هذا الذي وصفناه خلق الله، وبخ بذلك الكفار، وأظهر حجته عليهم بذلك.
{مِنْ دُونِهِ} ١١ كاف.
{مُبِينٍ (١١)} ١١ تام.
{الْحِكْمَةَ} ١٢ ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعدها تفسير لها، ولا يفصل بين المفسَّر والمفسِّر بالوقف.
{أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ} ١٢ حسن.
{لِنَفْسِهِ} ١٢ أحسن مما قبله.
{حَمِيدٌ (١٢)} ١٢ تام؛ إن قدر مع «إذ» فعلًا مضمرًا.
{بِاللَّهِ} ١٣ كاف، وقد أغرب من وقف «لا تشرك»، وجعل «بالله» قسمًا، وجوابه: «إنَّ الشرك»، وربما يتعمد الوقف عليه بعض المتعنتين، ووجه غرابته؛ أنَّهم قالوا إنَّ الأقسام في القرآن المحذوفة الفعل لا تكون إلَّا بالواو، فإذا ذكرت الباء أتى بالفعل، قاله في الإتقان.
{عَظِيمٌ (١٣)} ١٣ تام، والوقف على «بوالديه»، وعلى «وهن»، و «في عامين»، قال أبو حاتم السجستاني: هذه الثلاثة كافية. قال العماني: وتبعه شيخ الإسلام؛ أنَّها ليست كافية؛ لأنَّ قوله: «أنْ أشكر لي» في موضع نصب بـ «وصينا»، و «لي ولوالديك» أرقى حُسنًا من الثلاثة.
(١) وهذا رأي عكرمة ومجاهد أيضًا. انظر: تفسير الطبري (٢٠/ ١٣٣)، وتفسير ابن كثير (٦/ ٣٣٢).